اتهم الرئيس دونالد ترمب أمس (الخميس) وسائل الإعلام بأنها تتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية عن إثارة «الغضب» في المجتمع الأمريكي فيما تواجه الولايات المتحدة سلسلة من الطرود المشبوهة المرسلة إلى شخصيات بارزة في الحزب الديموقراطي، حيث أرسل أمس طرد مشبوه إلى نائب الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن والممثل السينمائي روبرت دي نيرو، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تلقي عدد من معارضي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طرودا مماثلة كما أفادت وسائل إعلام أمريكية أمس (الخميس).
وذكرت شبكة «ان بي سي» أمس، أن الطرد الذي أرسل إلى بايدن مماثل لتلك التي أرسلت أمس إلى عدة شخصيات ديموقراطية وشبكة «سي إن إن».
كما عثر أمس على طرد جديد يعتقد أنه يحوي عبوة ناسفة في مدينة نيويورك، بينما تسعى السلطات الأمريكية للوصول إلى المسؤولين عن إرسال هذه الطرود المشتبه بأنها تحوي عبوات ناسفة.
ولم تنفجر أي من الطرود الثمانية ولم ترد بلاغات عن وقوع إصابات، لكن بعض الديموقراطيين البارزين وصفوا التهديدات بأنها عرض من أعراض الخطاب السياسي الفظ الذي يشجعه الرئيس دونالد ترمب، والذي أدان أيضا هذه الأفعال.
وتعرض كل المستهدفين بالطرود لاتهامات متكررة من منتقدين ينتمون لتيار اليمين، وكان من المستهدفين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة ومرشحة الرئاسة في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون وإريك هولدر وزير العدل في عهد أوباما، وجرى أيضا استهداف جون برينان المدير السابق للمخابرات المركزية وجورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديموقراطي وماكسين ووترز، وهي عضو بالكونجرس عن ولاية كاليفورنيا ومنتقدة صريحة لترمب.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن خبراء المفرقعات في مدينة نيويورك نقلوا أمس طردا مشبوها موجها إلى النجم الهوليوودي الشهير روبرت دي نيرو يشبه باقي العبوات الناسفة التي سبق وأن انتقد الرئيس ترمب بحدة مستخدما ألفاظا نابية خلال حفل جوائز توني المسرحية في يونيو، فيما وصف ترمب دي نيرو بأنه «شخص محدود الذكاء بشدة». ويأتي إرسال الطرود في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي تجرى في السادس من نوفمبر، وستحسم إن كان بمقدور الديموقراطيين انتزاع السيطرة على أحد مجلسي الكونغرس أو المجلسين من الجمهوريين وحرمان ترمب من الأغلبية التي يتمتع بها حزبه في المجلسين.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس إنه سوف يحرك الجيش لحماية الحدود الأمريكية حيث تواصل قافلة من المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى السفر عبر المكسيك في طريقها إلى الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة «ان بي سي» أمس، أن الطرد الذي أرسل إلى بايدن مماثل لتلك التي أرسلت أمس إلى عدة شخصيات ديموقراطية وشبكة «سي إن إن».
كما عثر أمس على طرد جديد يعتقد أنه يحوي عبوة ناسفة في مدينة نيويورك، بينما تسعى السلطات الأمريكية للوصول إلى المسؤولين عن إرسال هذه الطرود المشتبه بأنها تحوي عبوات ناسفة.
ولم تنفجر أي من الطرود الثمانية ولم ترد بلاغات عن وقوع إصابات، لكن بعض الديموقراطيين البارزين وصفوا التهديدات بأنها عرض من أعراض الخطاب السياسي الفظ الذي يشجعه الرئيس دونالد ترمب، والذي أدان أيضا هذه الأفعال.
وتعرض كل المستهدفين بالطرود لاتهامات متكررة من منتقدين ينتمون لتيار اليمين، وكان من المستهدفين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة ومرشحة الرئاسة في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون وإريك هولدر وزير العدل في عهد أوباما، وجرى أيضا استهداف جون برينان المدير السابق للمخابرات المركزية وجورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديموقراطي وماكسين ووترز، وهي عضو بالكونجرس عن ولاية كاليفورنيا ومنتقدة صريحة لترمب.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن خبراء المفرقعات في مدينة نيويورك نقلوا أمس طردا مشبوها موجها إلى النجم الهوليوودي الشهير روبرت دي نيرو يشبه باقي العبوات الناسفة التي سبق وأن انتقد الرئيس ترمب بحدة مستخدما ألفاظا نابية خلال حفل جوائز توني المسرحية في يونيو، فيما وصف ترمب دي نيرو بأنه «شخص محدود الذكاء بشدة». ويأتي إرسال الطرود في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي تجرى في السادس من نوفمبر، وستحسم إن كان بمقدور الديموقراطيين انتزاع السيطرة على أحد مجلسي الكونغرس أو المجلسين من الجمهوريين وحرمان ترمب من الأغلبية التي يتمتع بها حزبه في المجلسين.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس إنه سوف يحرك الجيش لحماية الحدود الأمريكية حيث تواصل قافلة من المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى السفر عبر المكسيك في طريقها إلى الولايات المتحدة.